ayoub عضو جديد
عدد الرسائل : 9 نقآط التميز : 10 تاريخ التسجيل : 27/05/2008
| موضوع: قصة فتاة جامعية فيها عبرة لكل فتاة الخميس مايو 29, 2008 1:09 pm | |
| فتاه في المرحله الجامعيه ولها اخوات ثلاث منهن من تدرس في المرحله المتوسطه. وكان الاب يعمل في محل بقاله ويجتهد لكي يوفر لهن قلمه العيش . وكانت هذه الفتاه مجتهده في دراستها الجامعيه , ومعروفه بحسن الخلق والادب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب اليها لتفوقها المميز . قالت : في يوم من الايام خرجت من بوابه الجامعه واذا انا بشاب امامي في هيئه مهندمه , وكان ينظر الي وكأنه يعرفني لم اعطه اي اهتمام , سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلامه صبياني مثل : يا جميل ... انا ارغب في الزواج منك فأنا ارقبك منذ مده وعرفت اخلاقك وادبك . وسرت مسرعه تتعثر قدماي .. ويتصبب جبيني عرقا , فأنا لما اتعرض لهذا الموقف ابدا من قبل . وصلت الى منزلي منهكه مرتبكه افكر في هذا الموضوع ولم انم تلك الليله من الخوف والفزع والقلق . وفي اليوم التالي عندي خروجي من الجامعه وجدته منتظرا امام الباب وهو يبتسم , وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم, وانتهى هذا الامر برساله صغيره القاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن اخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقراتها واذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي . مزقت الورقه ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهتاف فرفعته واذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرات الرساله ام لا ؟ قلت له : ان لم تتأدب اخبرت عائلتي والويل لك... وبعد ساعه اتصل مره اخرى واخذ يتودد الي بأن غايته شريفه وانه يريد ان يستقر ويتزوج وانه ثري وسيبني لي قصرا ويحقق لي مل امالي وانه وحيد لم يبقى من عائله احد على قيد الحياه و.. و.. و.. فرق قلبي له وبدأت اكلمه واسترسل معه في الكلام وبدأت انتظر الهاتف في كل وقت . واترقب له بعد خروجي من الكليه لعلي اراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي واذا به امامي ... فطرت فرحا , وبدأت اخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه , كنت اشعر بأنني مسلوبه الاراده عاجزه عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي. كنت اصدقه فيما يقول وخاصه عند قوله لي انك ستكونين زوجتي الوحيده وسوف نعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعاده والهناء.. كنت اصدقه عندما يقول انت اميرتي وكلما سمعت هذا الكلام كنت اطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الايام ويا له من يوم كان يوما اسود.. دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني امام الخلائق , خرجت معه كالعاده واذا به يقودني الى شقه مفروشه, دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما " رواه الترمذي. ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلا قلبي بكلام هذا الشباب وجلست انظر اليه وينظر الي ثم غشتنا غاشيه من عذاب جهنم ... ولم ادر الا وانا فريسه هذا الشاب وفقدت اعز ما املك.. قمت كالمجنونه ماذا فعلت بي لا تخافي انت زوجتي كيف اكون زوجتك وانت لم تعقد عليي . سوف اعقد عليك قريبا وذهبت الى بيتي مترنحة لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي .. يا الهي ماذا اجننت انا ... ماذا دهاني , واظلمت الدنيا في عيني واخذت ابكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسه وساء حالي الى اقسى درجه , ولم يفلح احد من اهلي ان يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزاوج, ومضت الايام تجر بعضها البعض وكانت علي اثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك؟ كانت المفجأه التي دمرت حياتي ... دق جرس الهاتف واذا صوته من بعيد ويقول لي... اريد ان اقابلك لشيء مهم ... فرحت وتهللت وظننت ان الشيء المهم هو ترتيب امر الزواج .. قابلته وكان متجهما تبدو على وجهه علامات القسوه واذا به يبادرني قائلا قبل كل شيء لا تفكري في امر الزواج ابدا .. نريد العيش سويا بلا قيد .. ارتفعت يدي دون اشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت اظن انك ستصلح غلطتك .. ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا اخلاق ونزلت من السياره مسرعه وانا ابكي , فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف اصابعه مستهترا وقال بنبره حاده .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط . قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجاه لك وذهبت معه لارى ما بداخل الشريط ورايت تصويرا كاملا لما تم بيننا في الحرام . قلت ماذا فعلت يا جبان ... يا خسيس... قال : كاميرات مخفيه كانت مسلطه علينا تسجل كل حركه وهمسه , وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك الا اذا كنت تحت اوامري ورهن اشارتي واخذت اصيح وابكي لان القضيه ليست قضيتي بل قضيه عائله باكملها , ولكن قال ابدا ... والنتيجه ان اصبحت اسيره بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن ... وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي الى الدعاره واسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق في تماما. وانتشر الشريط .. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في انحاء بلدتنا , ولطخ بيتنا بالعار , فهربت لاحمي نفسي واختفيت عن الانظار وعلمت ان والدي وشقيقاتي هاجروا الى بلاد اخرى وهاجرت معهم الفضيحه تتعقبهم واصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لاخر. وعشت بين المومسات منغمسه في الرذيله وكان هذا النذل هو الموجه الاول لي يحركني كالدميه في يده ولا استطيع حراكا؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الايام دخل علي وهو في حاله سكر شديد فاغتمنت الفرصه وطعنته بمديه. فقتلت ابليس المتمثل في صوره ادميه وخلصت الناس من شروره وكان مصيري ان اصبحت وراء القضبان اتجرع مراره الذل والحرمان واندم على فعلتي الشنيعه وعلى حياتي التي فرطت وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل الي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فتاه تنساق خلف كلمات براقه او رساله مزخرفه بالحب الواله والهيام واحذري الهاتف يا اختاه ... احذريه. وضعت امامك يا اختاه صوره حياتي التي انتبهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم اسرتي , ووالدي الذي مات حسره , وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل انا غاضب عليك الى يوم القيامه !!!! مــا اصعبها مـن كلمه !!! واخيرا هذه رسالتي .
| |
|